المصريون يشاركون بمنتخب الناشئين فقط

صهر الرئيس مبارك في الجزائر للمشاركة في البطولة الإفريقية للرماية
أعطيت، أمس، إشارة انطلاق البطولة الإفريقية للرماية، في طبعتها التاسعة التي ستحتضنها مدينة تيبازة الساحلية إلى غاية 28 مارس الجاري، بمشاركة ثمانية منتخبات، من بينها المنتخب المصري الذي حل، أمس، بالعاصمة بوفد يتكون من 20 عضوا من بينهم 12 رياضيا من فئة الناشئين. وقد لقي الوفد المصري، لحظة وصوله أمس إلى مطار هواري بومدين بالعاصمة، في حدود منتصف النهار، على متن طائرة تابعة للخطوط الجوية المصرية، استقبالا حارا من قبل أعضاء الاتحادية الجزائرية للرماية وكذا أعضاء من لجنة تنظيم هذه التظاهرة القارية. وهو ما أكده لـ''الخبر'' رئيس الوفد المصري والمدير الفني للمنتخب المصري، زكي محمد عبد الله، الذي قال: ''لم أشعر لحظة وصولي إطلاقا أنني غيرت بلدي الأصلي، وهو ما يسمح لنا بدخول المنافسة الإفريقية بمعنويات مرتفعة لتحقيق الهدف المسطر وهو اعتلاء المراتب الأولى المؤهلة لأولمبياد سنغافورة لأقل من 17 سنة التي ستقام في الصائفة القادمة بسنغافورة''. نافيا في نفس الوقت أن يكون المنتخب المصري قد طلب الحماية الخاصة قبل مجيئه إلى الجزائر للمشاركة في هذه البطولة الإفريقية التاسعة، قائلا: ''لماذا نطلب الحماية الخاصة ونحن في بلدنا الثاني؟ فهذه مجرد إشاعات تهدف إلى خلق البلبلة لا غير''.
واللافت للانتباه أن المنتخب المصري حل بالجزائر بمنتخب الناشئين فقط، لأسباب رفض المدرب المصري، محمد عامر، تفسيرها مكتفيا بالقول: ''القرار اتخذته الاتحادية المصرية وعليه لا يمكنني التعليق عليه''.
وقد لقي المنتخب المصري، بشهادة مستشار السفارة المصرية بالجزائر، أيمن طموم، تسهيلات لحظة وصوله إلى المطار الدولي، حيث لم تستغرق عملية التفتيش إلا دقائق قليلة، حتى تنقل مباشرة وسط إجراءات أمنية عادية إلى فندق الأزرق الكبير بتيبازة (مقر إقامة جميع المنتخبات) لحضور مراسم حفل الافتتاح الذي حضرته عدة شخصيات، بينها وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيار، والي تيبازة وكذا سفير مصر بالجزائر، بالإضافة إلى صهر الرئيس المصري حسني مبارك، منير ثابت الذي يشغل أيضا منصب رئيس الاتحادية المصرية للرماية.
للإشارة، فإن البطولة الإفريقية، التي ستدور أطوارها بساحة الرماية للفندق الأزرق الكبير بتيبازة، ستكون مؤهلة لأولمبياد سنغافورة لأقل من 17 سنة.