الغابون : المحطة المناسبة للبروز على الساحة القارية

الغابون
المحطة المناسبة للبروز على الساحة القارية

لا يحظى منتخب الغابون بتاريخ كبير في النهائيات، حيث انتهت مشاركاته الثلاث السابقة بالخروج صفر اليدين في الدور الأول عامي 1994 و,2000 لكنه يحظى هذه المرة ببعض الترشيحات لتفجير مفاجأة جديدة بعدما حقق مفاجآت عدة في التصفيات.
كان منتخب الغابون مفاجأة المجموعة التي كان يتواجد فيها خلال الدور الثالث للتصفيات المزدوجة المؤهلة لكأسي العالم وإفريقيا ,2010 من خلال احتلاله المرتبة الثانية وراء الكاميرون، في وقت لم يكن فيه مرشحا حتى للمشاركة في دورة أنغولا نظرا لتواجد منتخبي الطوغو والمغرب. وهذه المرة، سيدخل المنتخب الغابوني المنافسة بشعار الثأر للكاميرون الذي انتزع منه بطاقة التأهل إلى المونديال بعدما كان قاب قوسين أو أدنى منه.
ورغم وقوعه في مجموعة صعبة للغاية مع منتخبات الكاميرون وتونس وزامبيا، يسعى الفريق إلى تقديم عروض جيدة وتحقيق نتائج إيجابية للعبور إلى الدور الثاني للمرة الثانية في تاريخه. وإذا نجح الفريق في الاستمرار بنفس المستوى الذي ظهر عليه في التصفيات، فإنه قد يستطيع عبور الدور الأول بعد صراع مع المنتخبين التونسي والزامبي على البطاقة الثانية من المجموعة الرابعة إلى الدور الثاني، باعتبار أن المنتخب الكاميروني المرشح الأقوى للفوز بالبطاقة الأولى.

شكرا على مرورك يا الخضراوي