يتفق جميع النقاد الرياضيين الجزائريين على أن الحصاد الكروي الجزائري لعام 2009 كان ناجحاً من جهة وفاشلاً من جهة أخرى.
ويرى خبراء الرياضة في الجزائر أن عودة المنتخب الجزائري إلى أجواء المونديال غطّت على الكثير من عيوب الكرة الجزائرية لاسيما ما تعلق بفشل الأندية في التألق في المنافسات الدولية.
ويرى اللاعب السابق والمحلل الرياضي مصطفى كويسي أن تأهل المنتخب الجزائري للمونديال أعاد الروح للكرة في البلد الإفريقي، لكنه بالمقابل غطى على الكثير من إخفاقات الأندية.
وقال كويسي لـ"العربية.نت": "يمكن القول إن حصاد الكرة الجزائرية لهذا العام كان إيجابياً بالنظر إلى عودة المنتخب الجزائري إلى أجواء المونديال وكأس إفريقيا، فالمنتخب هو المرآة العاكسة للكرة في أي بلد".
وفي المقابل عاب نجم المنتخب الجزائري في ثمانينات القرن الماضي على الأندية الجزائرية خروجها من أدوار مبكرة من المنافسات الإفريقية، وقال "الأندية لم تتبع تطور المنتخب فما عدا فريق وفاق سطيف الذي تمكّن من الحصول على كأس شمال إفريقيا للأندية الحائزة على الدوري فإن البقية تعثرت في الأدوار الأولى، وهذا أمر يجب النظر فيه مستقبلاً".
وبدوره يرى مساعد مدرب المنتخب الوطني، لمين كبير، أن مستوى المنتخب الجزائري لا يعكس مستوى الكرة في البلاد، حيث قال لـ"العربية.نت": "مستوى المنتخب الجزائري لا يعكس بتاتاً مستوى الدوري والأندية، فمن غير المعقول أن تُقصى كل الفرق في الأدوار الأولى من المنافسات القارية في حين أن المنتخب يتأهل إلى مونديال جنوب إفريقيا".
وأضاف "الدوري الجزائري مازال ضعيفاً وعلينا أن نفكر في كيفية معالجة هذه المشكلة من الأساس، فتألق المنتخب يجب أن يتماشى معه تألق الأندية وتحسّن مستوى الكرة في البلاد".
وحقق المنتخب الجزائري تأهلاً تاريخياً إلى مونديال 2010 بعد أن غاب لمدة 24 سنة، في حين أن كل الأندية ما عدا وفاق سطيف أقصيت من الأدوار الأولى من المنافسات القارية.
المصدر العربية نت
وفي الاخير عام 2009 عام افراح للكرة الجزائرية وجماهيرها العريضة
يا رب يدوم افراحناااااااااااااااااا وخلي الحاسد يموت
بغيظو