2013/01/24)
كادامورو
صورة: (الشروق)
أكد مدافع
ريال سوسييداد الإسباني، لياسين بن طيبة كادامورو بأن حظوظ المنتخب الوطني
في التأهل إلى الدور الثاني في كأس إفريقيا ما زالت قائمة، وهذا بالرغم من
الخسارة القاسية التي مني بها في المباراة الأولى أمام المنتخب التونسي.
معتبرا بأن المنتخب الوطني قادر على تحقيق الفوز في المبارتين المقبلتين
أمام الطوغو وكوت ديفوار. ما هو تحليلك لخسارة المنتخب الوطني مباراته الأولى أمام المنتخب التونسي؟أظن أننا كنا أحسن من المنافس فوق الميدان، سيطرنا على أغلب فترات
المباراة إلا أن الحظ لم يكن إلى جانبنا بالنظر إلى الفرص الكثيرة التي
ضيعناها، لكن في الأخير تمكن المنتخب التونسي من الفوز وهذا عكس مجريات
اللقاء.
.حسب رأيك، فإن التعادل كان أقرب إلى المنطق أليس كذلك؟ من دون شك أننا لا نستحق الخسارة في هذه المباراة، ولكن هذه هي كرة القدم أحيانا السيطرة لا تعني الفوز.
.كيف ترى المباراة القادمة أمام المنتخب الطوغولي الذي سيسعى بدوره للفوز بعدما خسر هو أيضا لقاءه الأول أمام كوت ديفوار؟علينا إعادة ترتيب أمورنا والتحضير جيدا للمباراة القادمة أمام الطوغو، ونحن نعي حجم المسؤولية الملقاة على عاتقنا.
.ما هو تقييمك لمردودك الشخصي في اللقاء الأول أمام تونس؟أظن أن مردودي كان مقبولا جدا في المباراة الأولى أمام تونس، حيث
قمت بمهمتي في الجهة اليمنى على أحسن ما يرام، حاولت قدر المستطاع مساعدة
زملائي في الهجوم ولم ارتكب أخطاء وهذا بالرغم من أن منصبي الأصلي هو مدافع
أيسر، بالإضافة إلى ذلك فإن استبدالي في الشوط الثاني كان تكتيكيا لتدعيم
الهجوم بمهاجم آخر.
.هل تظن بأن التحضيرات المكثفة التي خضعتم لها في التربص أثرت عليكم أمام تونس؟هذا غير صحيح، كنا أحسن من التونسيين فوق الميدان من جميع النواحي
وحتى بدنيا قدمنا مستوى جيدا، وهذا بفضل التحضيرات التي قمنا بها والتي
كانت في المستوى المطلوب وساعدت اللاعبين الذين كانوا يعانون من نقص
المنافسة، لكننا مع نهاية اللقاء فقدنا تركيزنا وتلقينا هدفا قاتلا.
.وكيف هي معنويات عناصر التشكيلة الوطنية بعد الخسارة في أولى المواجهات أمام تونس؟معنوياتنا منحطة سيما أننا لم نكن ننتظر الخسارة بالنظر للمجهودات
التي بذلناها لكننا سنعمل على تجاوز هذا الوضع حتى نكون في الموعد أمام
منتخب الطوغو الذي خسر مباراته الأولى هو الآخر.
.ما هو رأيك في مباراتكم القادمة أمام الطوغو هذا السبت؟ستكون
مباراة الطوغو أصعب من مواجهتنا الأولى أمام تونس لأنها ستكون حاسمة
ومصيرية بالنسبة للفريقين. لكن مهما يكن نحن مجبرون على تدارك أمورنا
وتحقيق الفوز من أجل البقاء في السباق للتأهل وفي نفس القوت إعادة الأمل
لكل الأنصار الجزائريين سيما الذين قطعوا آلاف الكيلوميرات إلى جنوب
إفريقيا لتشجعينا، أشكرهم كثيرا وأعدهم بأننا لن ندخر أي مجهود من أجل
إسعادهم.