شبيبة القبائل في المغرب لمواجهة المغرب الفاسي في دور المجموعات للكاف ذهاب

شدت بعثة شبيبة القبائل، منتصف نهار أمس، رحالها نحو مدينة فاس المغربية في
رحلة خاصة، بعد تدخل وزير النقل عمار تو الذي أمر بطائرة خاصة لنقل وفد
الشبيبة الذي يترأسه حناشي لتفادي تأخر ''الكناري'' عن التحاقه بالمغرب في
الموعد المحدد مسبقا، تحسبا لمواجهة فريق المغرب الفاسي في إطار الجولة
الأولى لكأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم المرتقب إجراؤها ليلة السبت
المقبل ابتداء من الساعة الثامنة والنصف.
امتطى وفد الشبيبة المشكّل
من 25 فردا من بينهم 15 لاعبا، طائرة تابعة للخطوط الجوية الجزائرية في
رحلة مباشرة باتجاه مدينة فاس المغربية بعد تدخل وزير النقل شخصيا لإزالة
العراقيل التي اصطدمت بها بعثة ''الكناري'' حيث كان متوقعا إلغاء تنقل
الشبيبة، بسبب حركة الإضراب التي يشنها مضيفو ومضيفات الجوية الجزائرية،
مما أجبر الرئيس حناشي على طلب المساعدة والاستنجاد بوزير القطاع من أجل
تخصيص طائرة لنقل الفريق حتى يتفادى الغياب في المباراة القادمة أمام
المغرب الفاسي. وأجرت شبيبة القبائل مجموعة من الحصص التدريبية بغابة
بوشاوي والملعب العسكري ببن عكنون. وقد خصص الطاقم الفني للفريق جانبا هاما
من التدريبات لإجراء تمارين تكتيكية وتقنية.
وعن هذا اللقاء، صرح
المدرب موسى صايب لـ''الخبر'' أن لاعبيه على أتم الاستعداد لخوض غمار
اللقاء وسيبذلون مجهودات إضافية من أجل تفادي الهزيمة في أول مباراة
يخوضونها ضمن لقاءات دور مجموعات كأس الكاف. كما لم يخف المدرب مخاوفه حيال
محدودية تشكيلته الأساسية، حيث ستشهد المباراة غيابات بالجملة، مما سيضعه
في ورطة لا سيما وأن اللاعبين الغائبين لهم وزن ثقيل في ''الكناري'' على
شاكلة الرباعي برفان وبرشيش وسعيدي وخليلي المرتبط بالمنتخب العسكري،
بالإضافة إلى غياب الثلاثي ريال ودويشر ويعلاوي بداعي عقوبة الإيقاف، إلى
جانب رحيل يحي شريف وحميتي ومعاناة حسين العرفي من إصابة على مستوى الركبة.
وقد
يصطدم صايب بصعوبات كبيرة من أجل تشكيل تركيبة دفاع الشبيبة في ظل غياب
المدافعين المحوريين خليلي وريال. تجدر الإشارة إلى أن شبيبة القبائل ستعود
إلى أرض الوطن في اليوم الموالي للمباراة وبعدها سيخوض ''الكناري'' تربصا
مغلقا استعدادا للجولة الثانية ضمن دور المجموعات أمام فريق سان شاين
النيجيري، وهي المباراة التي ستقام بملعب 5 جويلية يوم 29 من الشهر الجاري
في حدود الساعة التاسعة ليلا.

مرسي