فشلت الكتيبة الزرقاء في المحافظة على حظوظها في إقدام عناصرها بعد هزيمتها أمام مولودية العاصمة، الأمر الذي يرهن مصير الفريق ويجعله مرتبطا بنزاهة باقي الفرق التي ستواجه فرق مؤخرة الترتيب، بينما يجد أبناء تلمسان أنفسهم رهينة الجار مولودية وهران الذي تجمعه قصة طويلة مع وداد تلمسان أسقط خلالها أبناء الباهية جيرانهم، وحرم الثاني الأول من لقب البطولة وصولات وجولات متعددة تزيد من حدة الضغط الذي تفرضه القمة المنتظرة بعد أيام قليلة .
وبالعودة إلى مقابلة المولودية العاصمية فقد ظهر التأثير الكبير وسوء الطالع الذي يلاحق الزرقاء هذا الموسم بعد أن افتقدت خدمات الملغاشي ماسينوراما أندري في أهم مقابلات الموسم، حيث كان حضوره بسرعته وإمكانياته الكبيرة قادرا أن يخلط أوراق المدرب زكري وتشكيلته، لكن الإصابة المفاجئة التي تلقاها حرمت الفريق التلمساني من أحد أحسن صفقات الموسم الجديد. وينتظر أن يكون الأسبوع الذي يسبق مقابلة الحمراوة حاسما من خلال التركيز على الجانب المعنوي وتحسيس اللاعبين ببقاء حظوظ يستوجب عليهم الدفاع عنها إلى آخر لحظة، خاصة وأن الفوز بوهران قد يرسم بنسبة كبيرة بقاء التلمسانيين خاصة في حالة تعثر المنافسين الآخرين كالبليدة والبرج والعلمة الذين يبقون أكثر المهددين بالسقوط إلى جانب الزرقاء .