مبارك يرفض مغادرة المستشفى خشية زجه في السجن!!
ما زال الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك يتعالج في مستشفى شرم الشيخ، ويبدو انه اعجبته الاقامة هناك، فهو يرفض الخروج من المستشفى. فقد ذكر تقرير اخباري أن الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك يرفض الرحيل من المستشفى خوفاً من أن يكون النقل تمهيداً لزجّه إلى السجن.
ليش يا مبارك؟!!
ووفقاً لموقع " أخبار مصر" الرسمي، كشفت مصادر مقربة من طاقم الحراسة المرافق لمبارك بمستشفى شرم الشيخ، أن مبارك يرفض مغادرة المستشفى. وقالت مصادر مقربة من طاقم الحراسة المرافق لمبارك إن الرئيس السابق ما زال يخضع حتى مساء الأحد للعلاج بالمستشفى، وتخشى زوجته وزوجتا نجليه، أن يكون قرار نقله لأحد المستشفيات العسكرية خطوة لدخوله السجن.
وأكد مصدر طبي بمستشفى شرم الشيخ، أنه لم تصدر أي تعليمات للمستشفى بشأن الاستعداد لمغادرة الرئيس السابق لها إلى أي مكان آخر. وأشار إلى أن حالة مبارك الصحية حتى الآن مطمئنة وجيدة، مشيراً إلى وجود بعض الأعراض المرضية الخفيفة التي تنتابه من حين لآخر.
وأوضح المصدر أن الحالة النفسية للرئيس السابق سيئة وهو ما يسبب بعض الأعراض المرضية من اضطراب في ضغط الدم وضربات القلب، وأنه يخضع للإشراف الطبي الكامل لفريق الأطباء المصاحبين له بالمستشفى.
ويذكر انه من المتوقع ان ينقل الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك في الساعات القليلة القادمة الى زنزانة طبية اخرى، وتقع الزنزانة الطبية عند الكيلو 42 من طريق القاهرة - الإسماعيلية الصحراوي، حيث يظهر المبنى ذا الزجاج الملون، الذي تم تنفيذه عام 2004 على مساحة 45 فداناً، منها مبان على 10 فدادين ليكون واحداً من أكبر الصروح الطبية العالمية في منطقة الشرق الأوسط، بتكلفة 72 مليون جنيه، أشرفت عليه إدارة المشروعات الكبرى بالقوات المسلحة، ونفذته شركتا المقاولون العرب والنمر.
المبنى الأساسي تكلّف 47 مليون جنيه دون الأسرّة، والعيادات الخارجية التي تكلّفت 25 مليونا أخرى، وجاء تصميمه "أمريكيا" ليحمل اسم "فايف فينجرز" أو "الأصابع الخمسة"، وتم تنفيذ 3 أجنحة من هذه الأصابع، يقع في أحدها الجناح الرئاسي الذي تم تنفيذه خصيصا للرئيس السابق، الذي لم يدر في ذهنه أن هذا الجناح الذي طالما استقبله في مرضه سيكون زنزانته.