تقدمت الكامرون والمغرب باعتراض مشترك لدى الفيفا حول الهزائم التي يتعرض لها الاسود في الاونة الاخيرة واخرها الأسبوع الماضي أمام كل من الجزائر والسنغال على التوالي ،وقد احتجا المنتخبان على تطاول دول ضغيرة على السباع ,واعتبرا ما حصل بمثابة انقلاب على ملوك الغابة ، وهذا النقلاب لا يمكن ابدا مساندته و الاعتراف به ,ودعا المغرب والكامرون المجتمع الدولي والاتحاد الافريقي لكرة القدم الى اعادة المنتخبين الى سلطتهما والعودة بالنظام الشرعي الى سدة الحكم.فمن غير المعقول حسب جامعة كرة القدم في كل من المغرب و الكامرون ان تسيء منتخبات صغيرة الى سمعة الاسود والى زئيرها, وان يتم هكذا امام المنتظم الكروي, دون ايلاء اي اعتبار الى ماضيها الكروي. كما ان جهات مسؤولة دعت الى رد الاعتبار للأسد الذي صارت كل حيوانات الغابة مستعدة للعب بذيله والسخرية منه اكثر من مرة. وفي سياق متصل استغربت اسود الاطلس والاسود الغير المروضة في بيان يحمل توقيعا مشتركا فوز النسور والفيلة والثعاليب,واعتبرت ان هناك مؤامرة تحاك في السر والعلن ضد الملوك الشرعيين بمساندة منتخبات افريقية مكونة من الفراعنة و التماسيح واخرى اوربية يتزعمها الديكة والشياطين الحمر والزرق والدببة وكائنات اخرى كثيرة. وفي علاقة بنفس الموضوع استنكرت دولة الكامرون والمغرب تلك الاخبار والتي تروج ان منتخبات ضعيفة كالسنغال و وبوتسوانا وكينيا التهموا الاسود واستلذو بطعمها, كما ان الرباط وياوندي تنويان رفع دعوى في محكمة كروية تابعة للفيفا ضد كل من يقول ان الاسود صارت بلا انياب وانها اصبحت مروضة, ويطالبان بأقصى العقوبات في حق من هزمها واساء الى مكانتها وقوتها