كيف كان الوصول إلى السودان؟ في ظروف جيدة،
كما تلاحظ رغم تأخّر الوقت قليلا، بعد حصولنا على قسط من الراحة سنكون على موعد مع أول حصة تدريبية وسنبدأ التعوّد على المناخ قبل خوض أول مباراة لنا في هذه الدورة، وإن شاء الله سنوفق في تشريف الجزائر خاصة أننا في السودان التي تعني الكثير للجزائريين.
ماذا يعني تواجدك أنت خاصة في السودان؟
كلنا يعرف أن السودان تعني فرحة الجزائريين، 36 مليونا يوم 18 نوفمبر كان كانوا لا يتكلمون إلا عن "أم درمان"، لأن الشعب السوداني ناصرنا وتعاطف معنا في المباراة الفاصلة التاريخية، لم لا نعيد هذه الفرحة رغم أن المهمة تبقى صعبة والظروف تبقى مختلفة، ولكن مع هذا لدينا الإصرار والرغبة في التألق خاصة أننا حضرنا طويلا لهذه الدورة.
هل أدخلت الخسارة الأخيرة أمام المنتخب الأولمبي نوعا من الشك في نفسيتكم؟
لا، أبدا. هذه مباريات تحضيرية فقط، ونحن واعون بما ينتظرنا، وربما كان من المفيد أننا انهزمنا لو تنقلنا بانتصارات مثل التي حققناها على التشاد والنيجر، ولو فزنا على المنتخب الأولمبي كان من الممكن أن لا تظهر لنا بعض النقائص، ولكنها ظهرت وسنكون مطالبين بوضع اليد في اليد من أجل تفاديها بداية من مباراة السبت أمام أوغندا. وبخصوص سؤالك، فإن المعنويات على ما يرام، واللاعبون كلّهم تركيز على ما ينتظرهم، وإن شاء الله فقط سننجح في تشريف الجزائر.
هل تملكون معلومات عن المنتخبات التي توجد في مجموعتكم؟
ليست معلومات كثيرة، ولكننا نحترم الجميع. بخصوص المنتخب السوداني فهو يلعب بمنتخبه الأول، وأوغندا شاركت في الدورة الودية الأخيرة (حوض النيل) التي جرت في مصر ووصلت إلى النهائي. منتخب الغابون هو من أفضل المنتخبات الإفريقية رغم أنه سيشارك بالمحليين. المهمّة لن تكون سهلة، ولكن تضامننا الجماعي ورغبتنا في التألق، ستكون حافزنا للنجاح وتشريف المنتخب الوطني.
تواجد 11 لاعبا من الوفاق، ماذا يعني لكم؟
يعني أن الوفاق هو أفضل فريق جزائري، ولكننا كلاعبين لا نعترف بهذه الانتماءات فنحن في النهاية كلّنا سنحمل العلم الجزائري، وندافع عنه، كما أننا أصدقاء كلّنا. وكما قلت لك الهدف هو تشريف الجزائر في المقام الأول.
من جريدة الهداف