مداعبيه
هناك أديبة كريمه قد حاولت أن تلملم شيخوختي المبعثرة وتعيد ترميمها علها تعيدني إلى شباب
عافني وارتحل و ملني و انتحر
متحدية الزمن و ذلك بعد فوات الأوان ،وما الفائدة أن تدرك ذالك
بعد سن ال73من العمر الذي لم يبق منه شيئا وقد ا ضحكتني ولم تكن تعرف أنني في شبابي
كنت قد سبحت في مياه الصدق والطهارة من يوم إن ولدتني أمي وعرفت أنها تتخبط ببحر
من العاطفة والإشفاق عليً وانأ في خريف العمر سامحها الله فاثبت لها أن القلب المليء
بالإيمان لا يهرم ولا يعرف الكبر
فهو مليء بالحب الذي يرضي الله وانه يحب بالله دوما وانه منزه
عن كل شي أو غرض يغضبه فنظمت لها هذه ألقصيده لأقول لها إنني لا زلت
اعرف شيئا من الغزل وان كان غزلي من النوع الطاهر البريء ولا ضير إن كان فيه ذكر عن
الجمال والمحاسن التي خلقها الله وسألتها هل يبق للشيب عند الغيد عشاق
( وليلى هنا اسم مستعار)
الزرقاء 25/10/2010
" قولوا لليلى "
==============
قولوا" لليلى" بأن القلب مشتاق
فقد كبرنا وما للحب عشاقُ
تلك الجميلة لا تخفي محاسنها
الوجه بدر وأما الريق ترياقُ
والشًعر شمسٌ وذاك الجيد زَينهُ-1
عقدٌ جميلٌ من الألماس براقُ
والخد بات كما الديباج ملمسه
وان أجمل ما في النجل أحداق
إني أراك بحب الشِعر غارقة
أنت الجميلة زان الحسن َ أخلاق
أديبة هي غدت للشعر عاشقة
و اليسر يشغلها إن عم إملاق -2
لك السلام فلا تخفي صداقتنا
هل أنت محسنة أم فيك إشفاق ؟
لا تشفقين على شيخ به هرم
مهما كبرنا فان القلب عملاق
إني سألتك يا غيداء فاستمعي
هل يبق للشيب عند الغيد عشاق
1-اي الشعر أشقر ذهبي
2-متفائلة دوما بالغنى حتى لو عم الفقر