madi 20 إشراف المنتدى
الدولة : عدد المساهمات : 8244
| موضوع: سر العدد 7 في القرآن الكريم الجمعة 12 نوفمبر 2010 - 18:18 | |
| بحث يكشف النظام المُحكَم للعدد سبعة في القرآن الكريم الحمد لله الذي خلق كل شيءٍ فقدَّره تقديراً، وصلى الله على هذا النبيِّالأميِّ محمَّد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً. أخبرنا عن عجائب هذاالقرآن فقال (ولا تنقضي عجائبه)، واليوم تتجلَّى أمامنا إحدى عجائب كتابالله: إنه النظام العجيب الذي رتَّب الله عليه آيات وسور وأحرف وكلماتكتابه، وقد جاء هذا النظام متناسباً مع العدد سبعة ومضاعفاته، وهذا إندلَّ على شيء فإنما يدلّ على وحدانية الله عز وجل، فهو خالق السماواتالسبع وهو منزِّل هذا القرآن. أول سورة وآخر سورة إن أول شيء نصادفهفي كتاب الله هو سورة الفاتحة، وهي سبع آيات، وقد عَظَّم الله تعالى شأنهافسمَّاها: السبع المثاني، وقال: (ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآنالعظيم) [الحجر:87]. سورة الفاتحة هي أول سورة في القرآن رقمها واحد، أماآخر سورة في القرآن فهي سورة الناس ورقمها 114، والنظام القرآني الذينحاول تدبره من خلال هذا البحث يعتمد على صفّ هذه الأعداد حسب تسلسلها فيكتاب الله، لنجد دائماً مضاعفات للعدد سبعة. فعندما نصفّ رقمي أول سورةوآخر سورة في القرآن، أي: العدد 1 والعدد 114 نجد عدداً جديداً هو 1141،هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة، فالعدد 1141 هو حاصل ضرب سبعة في 163،هذه هي البداية فقط، وسوف نعيش في فقرات هذا البحث مع سلسلة من التوافقاتالعجيبة للعدد سبعة في القرآن. أول كلمة وآخر كلمة أول كلمة في كتابالله تعالى هي (بسم)، وآخر كلمة في كتاب الله عز وجل هي (الناس)، عندمانبحث عن تكرار هاتين الكلمتين في القرآن كله نجد كلمة (اسم) قد تكررت 22مرة، أما كلمة (الناس) فنجدها قد تكررت 241 مرة. عندما نصفّ هذين العدديننجد عدداً جديداً هو 24122 هذا العدد من مضاعفات العدد سبعة، فهو يساويضرب سبعة في 3446. هذا فيما يتعلق بأول كلمة وآخر كلمة في القرآن، ولكن هليبقى هذا النظام قائماً ليشمل أول كلمة نزلت وآخر كلمة نزلت من القرآن؟ إنأول كلمة نزلت على الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم هي: (اقرأ) أما آخركلمة نزلت من القرآن فهي (لا يظلمون)، وهذا يدل على أن الإسلام هو دينالعلم والعدل، ولكننا نجد في ترتيب آيات القرآن كلمة (لا يظلمون) قبل كلمة(اقرأ) وسوف ندرك الحكمة من ذلك. إن كلمة (يُظلمون) تكررت في القرآنكله 15 مرة، أما كلمة (اقرأ) فقد تكررت في القرآن كله 3 مرات، وبصفّ هذينالعددين نجد عدداً جديداً هو 315، إن هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعةأيضاً، فهو يساوي سبعة في 45. ارتباط مُحكَم وهنا نعيد كتابة هذه الحقيقة العجيبة لأول كلمة وآخر كلمة ترتيباً ونزولاً، لنرى الترابط المذهل الذي يعتمد على العدد سبعة. -العدد الذي يمثل تكرار أول كلمة وآخر كلمة ترتيباً هو من مضاعفات العددسبعة، والناتج من عملية القسمة هو عدد صحيح قيمته 3446 كما رأينا. - العدد الذي يمثل تكرار أول كلمة وآخر كلمة نزولاً هو من مضاعفات الرقم سبعة، وناتج القسمة هو عدد صحيح أيضاً قيمته 45. الشيءالعجيب أن ناتجي القسمة هذين 3446 و 45 يرتبطان ارتباطاً مذهلا يقوم علىالرقم سبعة، فعندما نصفّ هذين العددين نجد عدداً جديداً هو 453446، هذاالعدد يقبل القسمة على سبعة ثلاث مرات متتالية!! أليس هذا تأكيد من اللهعز وجل على أن القرآن كتاب مُحكَم؟ولكن السؤال: هل يوجد نظام لأول كلمةوآخر كلمة في الآية ذاتها؟ أول آية إننا نجد هذا الانسجام العجيبللعدد سبعة في أول آية من القرآن: (بسم الله الرحمن الرحيم)، فأول كلمة فيهذه الآية كما رأينا هي (بسم) تكررت في القرآن كله 22 مرة، وآخر كلمة فيهذه الآية هي (الرحيم)، التي نجدها قد تكررت في كل القرآن 115 مرة. منجديد نصفّ هذين العددين لنجد عدداً جديداً هو 11522 هذا العدد من مضاعفاتالرقم سبعة. أرقام تميِّز كتاب الله إن المصحف الذي بين أيدينايتألف من 114 سورة، ومجموع آياته 6236 آية، والثابت أنه نزل على فترة ثلاثوعشرين سنة. ومع أن هذه الأعداد الثلاثة ليست من مضاعفات العدد سبعة،والذي يراها يظنُّ أنه لا توجد علاقة بينها، ولكن عندما نصفّ هذه الأعدادبطريقة معينة نجدها تقبل القسمة على سبعة بالاتجاهين! وهذا يثبت ارتباطهذه الأعداد برباط مُحكم. ويبقى العدد سبعة هو محور هذا الرباط. سور القرآن وسنوات الوحي إنعدد سور القرآن هو 114 سورة نزلت خلال 23 سنة، عندما نصفّ هذين العدديننجد العدد 23114 هذا العدد كيفما قرأناه من اليسار أو من اليمين نجده منمضاعفات العدد سبعة! فالعدد 23114 هو حاصل ضرب سبعة في 3302، أما عندمانقرأ هذا العدد من اليمين إلى اليسار يصبح 41132 أيضاً من مضاعفات العددسبعة فهو حاصل ضرب سبعة في 5876. آيات القرآن وسنوات الوحي نطبق هذهالقاعدة على آيات القرآن وسنوات نزوله فنجد النظام ذاته يتكرر تماماً!فعدد آيات القرآن هو 6236 آية نزلت خلال 23 سنة، وبصفّ هذين العددين نجدعدداً جديداً هو 236236 هذا العدد من مضاعفات العدد سبعة بالاتجاهين /أيهو ومقلوبه/ أيضاً. آيات وسور القرآن والعجيب والمذهل حقاً هوالعلاقة بين آيات القرآن وسُوره، فعدد آيات القرآن هو 6236 آية وعدد سورالقرآن هو 114 سورة، وبصفّ هذين العددين نجد عدداً جديداً من سبع مراتب هو1146236 وهو من مضاعفات العدد سبعة بالاتجاهين أيضاً!! إن المذهل أن مجموعأرقام هذا العدد هو: 6+3+2+6+4+1+1=23 بعدد سنوات الوحي! مع ملاحظة أننانعتمد في صفّ هذه الأعداد الأكبر فالأصغر. إنّ هذه التوافقات العجيبة ماكانت لتحدث هكذا عبثاً، إنما هو الله عزّ وجل الذي نظّم كل شيء في هذاالكون، كذلك نظَّم كل شيء في هذا القرآن أعظم كتاب على الإطلاق. نظام الأحرف (لأول آية وآخر آية) لنبدأبما بدأ الله به كتابه (بسم الله الرحمن الرحيم)، هذه آية عظيمة رتَب اللهتعالى أحرفها بنظام يقوم على العدد سبعة. فعندما نُعبِّر عن هذه الآيةبعدد حروف كل كلمة فيها نجد عدداً من مضاعفات الرقم سبعة. فكلمة (بسم)حروفها: 3 وكلمة (الله) حروفها: 4 وكلمة (الرحمن): 6 أحرف، وكلمة(الرحيم): 6 أحرف، بصفّ هذه الأعداد بهذا التسلسل نجد العدد 6643 هذاالعدد يقبل القسمة على سبعة تماماً، فهو حاصل ضرب سبعة في 949. نذهبالآن إلى آخر آية من كتاب الله عز وجل لنجد التوافق ذاته يتكرر، آخر آيةفي القرآن هي (من الجنة والناس), في هذا النظام نتعامل مع أحرف القرآن كماكُتبت، واو العطف تُكتب مستقلة عما قبلها وما بعدها لذلك تُعتبر كلمة عددحروفها 1، وهذه قاعدة ثابتة في أبحاث الإعجاز الرقمي. عندما نصفّ كل كلمةبالطريقة ذاتها نجد العدد 5152 وهذا العدد من مضاعفات العدد سبعة أيضاًفهو حاصل ضرب سبعة في 736. إنك لمن المرسلين إن هذا النظام المُحكملا يقتصر على أول آية وآخر آية بل يشمل نصوص القرآن العظيم. فعندما يؤكدالقرآن على أن الرسول صلى الله عليه وسلم مُرسل من عند الله نجد قول الحقتعالى مخاطباً حبيبه: (إنك لَمن المرسلين) [يس: 3]، هذه الكلمات قد نظمهاالله تعالى بشكل يتناسب مع العدد سبعة، فعندما نكتب العدد الذي يعبِّر عنحروف كل كلمة من كلمات هذه الآية مصفوفاً نجد العدد 833، هذا العدد منمضاعفات السبعة مرتين، فهو حاصل ضرب سبعة في سبعة عشر. والعجيب أن عددحروف هذه الآية هو أربعة عشر حرفاً أي سبعة في اثنان! وحدانية الله عندمايؤكد القرآن على وحدانية الخالق عز وجل نجد البيان الإلهي: (الله لا إلهإلا هو) [التغابن13]، إن صفّ حروف هذه العبارة يعطي عدداً هو: 23324 إنهعدد من مضاعفات السبعة ثلاث مرات متتالية، فهو يساوي حاصل ضرب سبعة فيسبعة في سبعة في 68. والعجيب أيضاً أن مجموع حروف هذه العبارة هو أربعةعشر حرفاً (أي سبعة في اثنان)! نصر الله وعندما يخاطب الله عبادهالمؤمنين نجده يقول: (إن ينصركم الله فلا غالب لكم) [آل عمران: 160]، نجدللعدد سبعة حضوراً في تأكيد وعد الله وصدق كلامه. فالجملة الأولى: (إنينصركم الله)، صفّ حروفها هو العدد 462 من مضاعفات العدد سبعة (لمرةواحدة)، إن هذه الجملة تعني أن الله تعالى قد ينصركم وقد لا ينصركم، ولكنعندما نأتي لجواب الشرط: (فلا غالب لكم) نجد أن العدد الذي يعبر عن حروفهذه الجملة هو 343 يساوي تماماً سبعة في سبعة في سبعة!!! وهذا يعني أنالله إن نَصَركم فلن يغلبكم أحد، وجاءت لغة الرقم سبعة بالتأكيد ثلاث مرات(7×7×7) لتزيد اليقين في صدق هذا الوعد من الحقّ عز وجل. أنزله الذي يعلم السرّ نتساءلعن سر هذا النظام وكيف جاءت هذه النتائج بتوافق عجيب مع العدد سبعة؟ ولكنالله تعالى يعطينا الجواب بقوله: (قل أنزله الذي يعلم السرَّ في السموتوالأرض إنه كان غفوراً رحيماً) [الفرقان: 6]. هذه الآية نجد فيها سراًيعتمد على العدد سبعة، فعندا نصفُّ حروف كل كلمة من كلمات الآية نجد عدداًضخماً هو: 5533516244452 هذا العدد برغم ضخامته من مضاعفات الرقم سبعةمرتين، والأعجب من ذلك أن عدد حروف هذه الآية هو بالضبط تسعة وأربعونحرفاً (أي سبعة في سبعة)! الله حفظ كتابه إن هذه التوافقات تؤكد أنالله هو الذي أنزل القرآن وحفظ كل حرفٍ فيه إلى يوم القيامة: (إنا نحننزلنا الذكر وإنا له لحافظون) [الحجر: 9]، في هذه الآية نجد نظاماًمُحكماً أيضاً، فعندما نرصف عدد حروف كل كلمة نجد العدد: 62315533 هذاالعدد من مضاعفات الرقم سبعة. والعجيب أيضاً أن عدد أحرف هذه الآية هوثمانية وعشرون حرفاً، أي سبعة في أربعة. رسم فريد في الآية السابقةنلاحظ أن كلمة (لحافظون) قد كُتبت في القرآن من دون ألف هكذا (لحفظون)،ولولا هذه الطريقة في كتابة كلمات القرآن لما رأينا هذا التوافق المذهل معالعدد سبعة، وكأن الله تعالى قد ألهم رسوله صلى الله عليه وسلم والمؤمنينأن يكتبوا القرآن بهذا الرسم الفريد ويحفظه لنا لنكتشف هذا النظام المُحكمبعد أربعة عشر قرناً! توسّع الكون القرآن مليء بالحقائق العلميةالتي كشف عنها العلم الحديث وجاءت مطابقة تماماً للواقع، ومن هذه الحقائقتوسع الكون، يقول تعالىوالسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون)[الذاريات:47]. وانظر معي إلى دقة البيان الإلهي في كلمة (بنيناها)فجميع الأبحاث الكونية الحديثة تؤكد أن السماء هي بناء مُحكم لا وجودللفراغ فيه! وانظر معي إلى كلمة (لموسعون) جاءت بصيغة الاستمرار، ويؤكدالعلم الحديث أن الكون توسّع في الماضي ولا يزال يتوسع باستمرار. إنهذه الدقة اللغوية والعلمية لا يمكن أن تأتي عن طريق المصادفة. لذلك فقدأكّد الله تعالى هذه الحقائق ببراهين رقمية لتكون الحجة أبلغ. فالآيةتحدثت عن بناء السماء وتوسعها، وجاءت حروفها منسجمة بشكل مذهل مع العددسبعة (الذي يمثل عدد السماوات)، وإلى هذه السلسلة العجيبة من التوافقات معالرقم سبعة. - عند صفّ حروف وكلمات هذه الآية:الهمزة لا تُحسب حرفاًفهي لم تُكتب على زمن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، إنما أضيفت فيمابعد، كذلك الشدة وعلامات المد وغيرها, نجد العدد: 7315651 هذا العددالمكون من سبع مراتب يقبل القسمة على7 بالاتجاهين كيفما قرأناه من اليمنأم من اليسار! - إن عدد كلمات الآية هو سبع كلمات. - عدد حروف الآية هو ثمانية وعشرون حرفاً (7×4). وتأملمعي كلمة (بنيناها) التي كُتبت في القرآن من دون ألف (بنينها)، وكلمة(بأيدٍ) التي كُتبت في القرآن بياء ثانية هكذا (بأييد)، لولا هذه الطريقةفي كتابة آيات القرآن هل نجد هذه العجائب؟ تبارك وتبرك سورتان فيالقرآن بدأتا بكلمة (تبارك)، ولكن واحدة بألف والثانية من دون ألف،فلماذا؟ سورة الفرقان بدأت بقول الله تعالى: (تبارك الذي نزل الفرقان علىعبده ليكون للعلمين نذيراً)، وهنا نجد كلمة (تبارك) كُتبت بالألف، وعندصفّ عدد حروف هذه الآية نجد عدداً من مضاعفات الرقم سبعة. أما سورة الملكفقد بدأت بقول الله تعالى: (تبرك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير)،وهنا نجد كلمة (تبارك) قد حُذفت منها الألف، ولكن العجيب أن النظام الرقميمستمر. فعندما نعبِّر عن كل كلمة من كلمات كل آية كما رُسمت في القرآنبعدد حروفها مصفوفاً نجد عدداً من مضاعفات الرقم سبعة أيضاً. ولو أنناحذفنا الألف من هذه الكلمة أو أضفناها إلى تلك الكلمة لاختل النظام الرقميبالكامل، فتأمل دقة رسم كلمات هذا القرآن – لو كان من عند البشر هل نجدفيه مثل هذا النظام المحكم؟ القرآن يتحدّى ولو أُضيفت الألف لهذهالآية أو حُذفت من تلك الآية لانهار هذا البناء القرآني المُعجز، أليستهذه الحقائق دليلاً واضحاً على استحالة الإتيان بمثل القرآن؟ لذلك نجد قولالله تعالى متحدياً الإنس والجن: (قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوابمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعضٍ ظهيراً) [الإسراء:88]. في هذه الآية نجد نظاماً سباعياً عجيباً، فعندما نعبِّر عن كل كلمةبعدد حرفها نجد عدداً شديد الضخامة يقبل القسمة على سبعة! إن العددالذي يمثل حروف هذه الآية مصفوفة هو عدد مكون من 21 مرتبة وهو:545321552634523415632 هذا العدد الضخم من مضاعفات العدد سبعة! وحتى عندمانجزِّئ الآية لثلاثة مقاطع نجد النظام ذاته يتكرر بصوره مذهله: (قل لئن اجتمعت الإنس والجن): العدد الذي يمثل صفّ حروف هذه الآية هو 415632 من مضاعفات الرقم سبعة. (على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله): العدد الذي يمثل صفّ حروف هذا المقطع هو: 552634523 من مضاعفات العدد سبعة. (ولوكان بعضهم لبعض ظهيرا): العدد الذي يمثل هذا المقطع هو 545321 من مضاعفاتالعدد سبعة مرتين! وهذا للتأكيد على أنهم و لو اجتمعوا فلن يأتوا بمثلالقرآن. الحقائق كثيرة وكثيرة جداً، ولكن دائماً نقتصر على الروائع منعجائب هذا القرآن الذي لا نهاية لأسراره. وصدق الله القائل عن كتابه (إنهلقول فصل) [الطارق: 13]، وانظر معي إلى عدد أحرف كل كلمة من كلمات هذهالآية: 343 إن هذا العدد هو تماماً سبعة في سبعة في سبعة! وهنا نتذكر قولالرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم: (إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف)[البخاري ومسلم]. الله يتجلى في كتابه دائماً مفتاح أيَّة معجزةنجده في أول آية من كتاب الله وأول سورة منه. وبما أن الله تعالى هو الذيأنزل سورة الفاتحة التي لا تصح الصلاة إلا بها، جعل فيها دلالات واضحة علىذلك، فإننا نلمس لفظ الجلالة (الله) تعالى في هذه السورة بلغة الأرقام.فكلمة (الله) تتركب من ثلاثة حروف هي الألف واللام والهاء. عندما نُخرج منكل كلمة من كلمات (بسم الله الرحمن الرحيم) ما تحويه من هذه الحروفالثلاثة نجد العدد 2240، من مضاعفات الرقم سبعة! فالعدد 2240 هو حاصل ضربسبعة في 320. سورة الفاتحة الأعجب من ذلك أننا لو طبقنا هذه القاعدةعلى سورة الفاتحة كاملة، وقُمنا بإخراج ما تحويه كل كلمة من الألف واللاموالهاء لتركب لدينا عدد ضخم جداً, هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة! العددالذي يمثل توزع أحرف لفظ الجلالة في كلمات سورة الفاتحة كاملة هو عدد من31 مرتبة وهو يساوي: (4202202120223020022012230322240) هذا العدد علىضخامته يقبل القسمة على سبعة تماماً. إن الشيء الأكثر عجباً، أننا لو قمنابعدّ أحرف الألف واللام والهاء في سورة الفاتحة لوجدنا تسعة وأربعين حرفاًبالضبط أي (7×7)!!! اسم الله إن أول مرة ذُكر فيها لفظ الجلالة فيالقرآن في أول آية منه: (بسم الله الرحمن الرحيم) وآخر مرة ذكر لفظالجلالة في القرآن في الآية الثانية من سورة الإخلاص: (الله الصمد).والعجيب أن مجموع عدد أحرف هاتين الآيتين هو 28 حرفاً أي 7×4، ومجموع عددأحرف لفظ الجلالة الألف واللام والهاء في هاتين الآيتين هو 14 حرفاً أي7×2. إن التوافق الأغرب للعدد سبعة نجده في عدد السور من الفاتحة إلىالإخلاص ,تأمل عدد أحرف كلمة (الفاتحة) هو سبعة، وعدد أحرف كلمة (الإخلاص)هو سبعة أيضاً. وعدد السور هو 112 سورة من مضاعفات العدد سبعة، وعددالآيات من (بسم الله الرحمن الرحيم) وحتى آية (الله الصمد) هو بالتماموالكمال 6223 آية، وهذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة مرتين!! مَن أصدق من الله؟ إنهذه النتائج المبهرة فعلاً تؤكد صدق كتاب الله القائل: (ومَن أصدق من اللهقيلاً) [النساء: 122]. في هذا المقطع القرآني نظام مذهل. فعدد حروف كلكلمة مصفوفاً يشكل عدداً هو: 442421 هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعةمرتين. حتى عندما نُخرج من كلمة ما تحويه من أحرف الألف واللام والهاء(الله) نجد العدد 240100 هذا العدد يقبل القسمة على سبعة أربع مرات بعددأحرف كلمة (الله)!! في هذا المقطع عدد حروف الألف 3 وعدد حروف اللام3 وعدد حروف الهاء 1 فيكون لدينا بعد صفّ هذه الأرقام العدد 133 وهو يساويسبعة في تسعة عشر! بقي شيء مهم وهو أن مجموع أحرف لفظ الجلالة في هذاالمقطع هو سبعة أحرف بالضبط! إن هذه الحقائق الثابتة يمكن لأي إنسان أنيراها مباشرة ويتأكد منها مهما كانت لغته، فلغة الرقم هي لغة عالمية لكلالبشر، ووجود هذه اللغة في القرآن يعني أنه كتاب عالمي لكل البشر أيضاً. أسرار الحروف المميزة طالماتساءل العلماء والباحثون عن معنى (الم) في القرآن، وكانت التفاسير دائماًتنتهي بعبارة: الله أعلم بمراده. وفي هذه الفقرات سوف نعرض توافقات مذهلةلهذه الأحرف مع العدد سبعة، فربما كانت هذه الأحرف هي رموز لنظام عجيباختص الله به كتابه ليكون دليلاً على أن هذا القرآن هو كتاب الله عز وجل.والمؤمن الذي يحب الله ورسوله وكتابه يسعى دائماً لمعرفة عجائب هذا الكتابليزداد يقيناً بالله تعالى، فهو القائل: (وقل الحمد لله سيريكم آياتهفتعرفونها وما ربك بغافل عما تعملون) [النمل: 93]. آخر آية نزلت نبدأهذه المرة من آخر آية نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم: (واتقوايوماً ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفسٍ ما كسبت وهم لا يُظلمون)[البقرة:281]. لقد أمر الله تعالى نبيه محمداً صلى الله عليه وسلم أن يضعهذه الآية في سورة البقرة، وكما نعلم سورة البقرة تبدأ ب (الم)، فهل نلمسمن هذا جزءاً من سرّ هذه الآية؟ لنبحث عن أحرف (ألف لام ميم) في هذه الآية. إنعدد أحرف الألف في هذه الآية هو سبعة، عدد أحرف اللام ستة، عدد أحرف الميمخمسة، وتأمل معي هذا التدرج العجيب: 7-6-5. ولكن الأعجب من ذلك أن صفّ هذهالأرقام الثلاثة يعطي عدداً جديداً هو567 من مضاعفات الرقم سبعة. (الم) وأول آية نأتيالآن إلى أول آية في كتاب الله: (بسم الله الرحمن الرحيم) ففي هذه الآية 3أحرف ألف و4 أحرف لام و3 أحرف ميم، وبصفّ هذه الأرقام نجد العدد: 343 إنهذا العدد يساوي بالضبط وبالتمام: سبعة × سبعة × سبعة! (الم) وأول سورة ولكنماذا عن أول سورة في كتاب الله؟ إن الفاتحة تحتوي على نسب محددة من أحرفالألف واللام والميم وهي: 22-22-15 إن هذه الأعداد الثلاثة عند صفِّهابهذا الترتيب تشكل عدداً جديداً هو: الم: 22 22 15 هذا العدد من مضاعفاتالرقم سبعة أيضاً. ولكي ندرك أن القرآن كله كتاب مُحكم نذهب إلى السورالتي بدأت ب (الم) وعددها ستة. العجيب في هذه السور أن مجموع آياتها هوعدد من مضاعفات الرقم سبعة: البقرة:286 آية، آل عمران: 200 آية، العنكبوت:69 آية، الروم: 60 آية، لقمان: 34 آية، السجدة: 30 آية، وإلى هذه السلسلةالعجيبة من التوافقات مع الرقم سبعة. - إن مجموع عدد آيات هذه السور الستة هو 679 آية أي سبعة في 97. - عندما نصفّ هذه الأعداد الممثلة للآيات نجد عدداً ضخماً هو: 30346069200286 هذاالعدد المكون من أربعة عشر رقماً يقبل القسمة على سبعة من دون باقٍ.ومجموع أرقامه المفردة هو بالضبط تسعة وأربعون أي سبعة في سبعة! - هذهالسور الستة تحتل موقعاً محدداً بين السور المميزة التسعة والعشرين.فترتيب السور المفتتحة ب(الم) بين السور المميزة هو: 1-2-15-16-17-18 بصفّهذه الأعداد نجد عدداً هو: 1 2 15 16 17 18، العجيب أن هذا العدد منمضاعفات الرقم سبعة ثلاث مرات!! سبعة في سبعة في سبعة في 5297847 هذاالناتج النهائي مكون من سبع مراتب ومجموع أرقامه 42 أي 7×6 (بعدد هذهالسور!). العدد سبعة والحروف المميزة إن الارتباط المذهل مع العددسبعة لا يقتصر على (الم) بل إن الله تعالى قد جعل حروف اللغة العربية –لغة القرآن- ثمانية وعشرين حرفاً، أي سبعة في أربعة. واختار نصفها أيأربعة عشر حرفاً (7×2) ليجعلها في مقدمة بعض سور كتابه، ولو قمنا بإحصاءهذه الافتتاحيات عدا المكرر منها (أي: الم-الر-حم-...) لوجدناها أربعة عشر(أي 7×2). ولكن نبقى مع سورة الفاتحة والسبع المثاني وهذه العجائب: عجائب (الر) -في كتاب الله عز وجل آية عظيمة هي: (ولقد آتيتُك سبعاً من المثاني والقرآنالعظيم) [الحجر: 87]. هذه الآية وضعها الله في سورة الحجر التي تبدأ ب(الر): والعجيب أن توزع هذه الأحرف قد جاء بشكل يتوافق مع العدد سبعة. إنعدد أحرف الألف واللام والراء في هذه الآية هو: 7-4-1 هذه الأرقام عندصفها تعطينا عدداً هو 147 من مضاعفات الرقم سبعة مرتين! - إن هذهالآية تتحدث عن سورة الفاتحة فهي السبع المثاني، فلو بحثنا في سورةالفاتحة عن أحرف الألف واللام والراء لوجدناها مساوية: 22-22-8 علىالترتيب، وهذه الأعداد بدورها تشكل عدداً هو 22282، من مضاعفات الرقم سبعةمرتين أيضاً! - حتى كلمات هذه الآية ترتبط مع كلمات الفاتحة بشكل مذهل،فعدد كلمات الفاتحة هو 31 كلمة، وعدد كلمات الآية هو 9 كلمات وبصفّ هذينالعددين نجد: 931 هذا العدد من مضاعفات الرقم سبعة مرتين أيضاً! أمّ القرآن يقولالرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلامما أنزل الله في التوراةوالإنجيل مثل أم القرآن وهي السبع المثاني) [رواه الترمذي]. سوف ندرك منخلال هذه السلسلة من التوافقات العجيبة مع العدد سبعة بعض أسرار أم القرآن- سورة الفاتحة. ترتبط هذه السورة العظيمة مع آخر ثلاث سور في القرآن:الإخلاص – الفلق – الناس. ونحن نعلم عظمة هذه السور الثلاث التي كان يكثرمن قراءتها صلى الله عليه وسلم. لكل سورة من هذه السور رقمين مميزين:رقم السورة وعدد آياتها, وهذه الأرقام ثابتة ويقينيَّة ولا خلاف فيها. إنأرقام آخر ثلاث سور في كتاب الله هي:112-113-114, وعدد آيات كل منهاهو:4-5-6, وانظر إلى هذا التدرج المتزايد! أما سورة الفاتحة فرقمها واحدوعدد آياتها سبع آيات. وإلى هذه العجائب: عجائب الفاتحة - رقم سورة الفاتحة 1 وآياتها 7, ورقم سورة الإخلاص 112 وآياتها 4, بصف هذه الأعداد نجد عددا هو: 411271 من مضاعفات الرقم سبعة. - رقم سورة الفاتحة 1 وآياتها 7, رقم سورة الفلق 113 وآياتها 5, بصف هذه الأعداد نجد عددا هو: 511371 من مضاعفات الرقم سبعة أيضا. - رقم سورة الفاتحة 1 وآياتها 7 ورقم سورة الناس 114 وآياتها 6, بصف هذه الأرقام نجد العدد 611471 من مضاعفات الرقم سبعة مرتين! إنهذه الحقائق الثابتة تدل دلالة يقينية على أن سورة الفاتحة هي أمّ القرآن,وارتباطها مع سور القرآن بهذا الشكل المذهل إثبات على أن القرآن هو كتابالله عز وجَلّ. ارتباط مذهل ومن أسرار فاتحة الكتاب ارتباط رقمها معآياتها وكلماتها بالرقم سبعة، فرقم سورة الفاتحة 1 وعدد آياتها 7 وعددكلماتها 31 بصفّ هذه الأرقام نجد العدد 3171 من مضاعفات الرقم سبعة. نظام يستحق التفكّر إنهذا النظام المذهل يستحق منا التدبر والتفكر ومزيد من الدراسة والاهتمام،فنحن نعيش عصراً رقمياً، قدَّمت لغة الأرقام للعلوم الحديثة خدماتٍ لاتحصى، وعسى أن تكون هذه اللغة الجديدة في كتاب الله عز وجل وسيلة لرؤيةعَظَمة هذا القرآن، فهل نزداد إيماناً بمنزِّل القرآن سبحانه وتعالى؟وتأمل معي قول الله عز وجل: (أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير اللهلوجدوا فيه اختلافاً كثيراً)[النساء: 82]، إن هذا البحث هو إثبات مادي علىأن القرآن ليس فيه اختلاف أو خلل بل كله كتاب مُحكم. وأخيراً ونختمهذا البحث بسؤال: هل يمكن للبشر أن يأتوا بكتابٍ فيه مثل هذه الحقائقالمبهرة؟ لذلك يخاطب البارئ عز وجل كل من يدَّعي أن القرآن ليس معجزاًفيقول: (فليأتوا بحديثٍ مثله إن كانوا صادقين) [الطور:34].
| |
|
اميرة عبير إشراف المنتدى
الدولة : عدد المساهمات : 9545
| موضوع: رد: سر العدد 7 في القرآن الكريم السبت 13 نوفمبر 2010 - 10:50 | |
| | |
|
ahmed_alg عضو جديد
الدولة : عدد المساهمات : 212
| موضوع: رد: سر العدد 7 في القرآن الكريم الأحد 14 نوفمبر 2010 - 22:19 | |
| وللعدد 19 أيضا أسرار | |
|
ايمي محبة الجزائر إشراف المنتدى
الدولة : عدد المساهمات : 8312
| موضوع: رد: سر العدد 7 في القرآن الكريم الأحد 14 نوفمبر 2010 - 22:44 | |
| شكرا لك موضوع رائع و مميز يستحق التثبيت الله يحفظك | |
|
جمال2010 عضو جديد
الدولة : عدد المساهمات : 169
| موضوع: رد: سر العدد 7 في القرآن الكريم الأحد 28 نوفمبر 2010 - 0:31 | |
| | |
|
ايمان20 النائب العام
الدولة : عدد المساهمات : 10878
| موضوع: رد: سر العدد 7 في القرآن الكريم الإثنين 6 ديسمبر 2010 - 21:56 | |
| شكرا جزيلا جزاك الله خيرااااااااااااااااااااا موضوع رااااائع وقيم وممتاز فعلا يستحق التثبيت | |
|
sofi algèrie عضو نشيط
الدولة : عدد المساهمات : 733
| موضوع: رد: سر العدد 7 في القرآن الكريم الإثنين 6 ديسمبر 2010 - 22:02 | |
| | |
|