"مجرم يلهث بين أصآآبعـــ,’ــي"

أحتَاجْ . .

أحتَاج ..
ليِدٍ تُربِتُ علێ أحرُفيِ المُرتَعِشة

أحتاجُ ..
من يِطبَعُ قُبَلةُ علێ " قُبحِ " أهازيِجِ بعضِ أحاسيِسيِ الشقيِّة .

أحتاجُ ..
أن أسرِق الڪلماتِ من أفواهِ البُكم , ۉأن أسْمَع بأذانِ الصُّم

أحتاجُ ..
أن أرێ العالم مِن زاۉيِة بِطَرفِ عيِنيِ ۉأرمِشُ فيـِهتَزُ الكون كله مِن حۉلي

أحتاجُ ..
ڪۉبَ بابۉنجٍ ساخِن ۉ عليِة بعضُ العلقمِ المُر ,
مرٌ بِقَدرِ مرارةِ نَظرتيِ لهذا العالَمِ الراقيِ , الراقيِ حدَّ الدناءه .!

أحتاجُ ..
بَعضًا مِن فَلسَفة سارتر ,
ۉ عِلمِ ڪلامِ الجاحِظ ۉ مَقاماتِ ابن المُقفع ۉ قليِلًا مِن جُرأةِ سيِمۉن ديِ بُۉفۉار
ۉڪثيِرًا مِن سذاجَةِ جُحا ۉ ثَمالةَ إبيِ نۉاس
ۉ ۉاقعيِة تشۉمسكيِ ۉ شكۉك ديِكارت .!

أحتاجُ ..
لطَلَلٍ من الثَلج يِلامسُ ۉجنتايِ المُزرقة حدَّ الخجل .!

أحتاجُ ..
لطقوسِ أمارسُ فيِها شذوذيِ الفكريِ وإجراميِ الڪِتابيِ و انتحاريِ المعنۉي .!

أحتاجُ ..
أن أرێ ماهو أبعدُ من خُيوطِ الشمسِ الذهبيِة , ۉأضواءِ القمرِ الفضيه

أحتاجُ ..
ڪَلِماتِ " أماه " حيِن ڪَانت تُرَدِدُ موالَها ليِ عِند ڪُل شرائِع الأڪل التيِ تَخُصنيِ
" ڪُليِ ڪُليِ يِابنتيِ بتموتيِن من ذه النُحف ! "

وحقا إلێ الأن لا أدريِ أڪانت تعنيِ نُحف الجسَدِ أم نُحفَ زُقاقِ السعَادةِ بداخليِ .!

أحتاجُ ..
زِنزانةً بِحجمِ الاااهِ التيِ تزفِرُها أُنثێ عقيِمة فرحٍ تمنت لو لِمرة ۉاحِدة أن تُنجبَ سُرۉرًا لِمن حۉلها .!
.
.

أحتاجُك ..
و إن ڪُنتَ قد رأيِتَ فيِنيِ فقط جانبَ تِلك الفتاةَ التيِ تُحدِثُك دائمًا عن فسيولوجيِة الحيِاة فيِ القرنِ السابعِ والعشريِن كيِف ستحدُث ,

ۉتَصمخُ أذانك بقۉانيِن آيِنشتايِن عَن النظريِة النسبيِة الخاصة ۉالعامَة

فاعلم ..
إعْلَــــم , بِرغم هذا ڪُله أحتاجُك . .

كخيِطٍ وهميِ رفيِع مُدلێ مِن صَميِم رۉحِك إلێ ثنايِا قلبيِ .

كــ سماءٍ ثامِنة لا أُدرِكهُا فقط أًحبُ الإقترابُ مِنها والإنصَاتَ لتراتيل الريِاحِ فيِها .
.

كشيِءٍ لا أستطيِع بُلوغه مهمَا كتَبت ۉمهما فعلت

فقط أحتَاجُك , أۉ علێ الأقل أحتاجُ لمعرِفة إسِمك وحَسبْ .!

.

.

.

.

راقت لي كثيرا كلماتها

وأحببت أن أعزف معاني أحرف من خطتها بريشتها لتصل لكم

ودي لأنامل كاتبتها