حينَ حيّاني ابتسمْ وبـدا ليَ خيرُ فَمْ
أدخلَ السُّرورَ في مُهجتي وزالَ غَمْ
نـحنُ حينَ نلتقي إخـوةٌ، أبناءُ عَمْ
ديـنُـهُ عَـلَّـمَهُ أن يكونَ المُحترم
والـتّقَى أكـرَمَهُ ووقـاهُ كُـلَّ ذَمْ
هـكذا إسـلامُنا قـادَنا نحوَ القِمَمْ
صاحبي أمسى لهُ هِـمَّةٌ لا كالهِمَمْ
فهوَ يُعطي جارًهُ بِـسَخاءٍ وكَـرَمْ
ويُـعينُ الـفُقَرا ولـكمْ رَدَّ الألَـمْ
مُـؤمِنٌ غـايَتُهُ خَـفَقَتْ مثلَ العَلَمْ
ساعِياً نحوَ الهُدى داعِـياً كُلَّ الأُمَمْ
لِـطَريقٍ واضـحٍ ووفــاءٍ لـلذِّمَمْ