تشبهني الريح""

تشبهني الريح حين
أتمرد في وجهك
يشبهني البحر حين
يأخذني الصمت
لحضور صوتك
لا يشبهني شيء
إلا سواك حين
أنطق وتنطق
في عروق الزمن

خلدت أصداء صوتك

يدرك الجرح أني أحبك
لذلك يتعمد الزجاج التكسر
في عظامي لينحت أسطورة قلبك
كلما نزفت بالشوق لك أيامي
أدرك وتدرك رجفت الحب
يا أصدق من توطنت
عظامه في عظامي

أحبك شوقا فيرهقني
موتي على الأوراق
فتضمني من أجلك
ذات الأوراق يا وطن
الحب أدفني في صدرك
وأن مت فلا تقبرني إلا في كفك
فأنوثتي تضج بكل زاوية
تقسم لي بوفاء في جسدك

أنت لا تخرج مني
حتى العميان يدركون
سريانك تحت جلدي
ماذا لو نضع أيديهم
ليستشعروا
نورك و الأمان
في حرائق نبضي

(
)

ارق التحاياا
مما راق لي واعجبني