هي الابتسامهْ
امتلكني حزن عميق.صدق هو شعوري،قلق هو تفكيري.عزفت عن الكتابة في ذياللحظات.جاءني خط الكلام في ذهني.دعاني إلى تحرير كلام،معبر عنالسلام،محررا دواخلي من كل آلام،وكل ظلام.هي قدري هذه الكتابة،بها أسمووأرتفع عن واقع كلما اختلط خيشه وجمع حشيشه وترابه،قال أنا فيك ومنك وبك.ولِمَ تلبسني ببقاياك،ما لم أرغب فيه من دناياك؟لِمَ لا تناسب صدق نيتيوصفاء مشاعري وسلامة أفعالي؟أتكون متصيدا لتُوقِع بي في مفاتنك وفِتَنك؟
أعود لخط الكلمات والعبارات،أقاوم جليد الأعماق وجفاف الأجواء.أخلق عوالمومحيطات وجنات عدن لكل القلوب المُحبة الطاهرة.أهديها فرص حياة وحياةوحياة،وفي الذكرى أخلدها مع الخالدات مقامات ومقامات...:
لبستني ابتسامة بغمرة
حلت بكياني.
تركت للعالم أمور تدبير شؤونه.
أقفلت على القلب
أبوابه الزجاجية.
لم تحجب عنه رؤيهْ.
كما لم تمنع فيحانا
مجيئهْ.
حلت بيَ غازية.
الحزن قطرات مُرهْ،
تحرق داخل جوف القلب،
تمزق.
لم يرُقْ للكتابة وضعي،
لم يعجبها هجري.
عانقتْ حِبري،
والتفتْ مُقَبِلة أناملي.
حلت بيَ الابتسامة،
غازية منجية
كيانهْ.
هي قدري الذي
كلما جرفني إعصارْ
تاه بيَ قطارْ
أو حملني فيضان،
حاربتْ فِيَ الدمارْ،
أنبتتْ فيَ روحا
ووسامهْ
هي قدري وكيانيَ
كلما حلت بي وهلت
هي الابتسامهْ.