«إنتصار المنتخب المغربي كان مستحقا لكونه يتوفر على لاعبين كبار يلعبون ضمن أكبر الأندية الأوروبية، في حين نجد منتخب تانزانيا يتوفر على لاعبين يمارسون في بطولة تانزانيا باستثناء لاعبين يلعبان بالهند.. المباراة على العموم كان مستواها التقني متوسطا مع سيطرة حقيقية للمنتخب الوطني المغربي الذي نجح في السيطرة على وسط الميدان وتمكن من العودة بثلاث نقط..
خلال المبارياات المقبلة سنعمل على تصحيح الأخطاء التي وقعنا فيها من أجل تحقيق نتيجة إيجابية أمام منتخب إفريقيا الوسطى.
الشيء الذي أقلقني كثيرا هو أننا لم ننجح في إسعاد الجمهور الغفير الذي حضر إلى المباراة وكذا فخامة الرئيس التانزاني كيك كويتي الذي حضر لمساندتنا لكننا خيبنا أماله أمام منتخب كبير..».