شارك حارس الخضر، وهاب رايس مبولحي
فريقه سلافيا صوفيا البلغاري، في طقوس دينية مسيحية بعد أن استنجدت إدارة الفريق بقسٍّ لطرد الشر عن التشكيلة إثر الهزائم المتتالية التي سجلها أشبال المدرب فالف، مع انطلاق البطولة البلغارية القسم الأول هذا الموسم، وكانت إدارة الفريق قد وجهت الدعوة لقسّ من الحضور إلى الملعب الرئيسي للنادي من أجل طرد الأرواح الشريرة وأداء الصلوات والدعاء لتجنيب لاعبي الفريق الإصابات التي اجتاحت الكثير منهم مؤخرا وأضرّت بخيارات المدرب فالف، وقام مساعدي الكاهن خلال الحفلة الدينية التي أُقيمت أول أمس بمقر الفريق، برش غرف تغيير الملابس بالماء المقدس، وأكد المدرب فالف، أن دعاء القسّ سيعطي نتائجه؛ وكان المدرب فالف، قد تعرّض لانتقادات كثيرة والجماهير طالبت بتنحيته بعد أن خسر فريق سلافيا صوفيا بهدفين مقابل هدف واحد، في آخر جولة من عمر البطولة البرتغالية داخل الديار قبل أن يتدخل الرئيس ستيفانوف، ويجدد الثقة في مدربه ويتهجم على الأنصار ويصفهم بالأغبياء.
رغم مقاطعته الفريق إلا أنه لبّى الدعوة
سبق وأن أشرنا إلى أن مبولحي، دخل في مشاكل مع فريقه ورئيسه ستيفانوف، حيث طالب بمغادرة الفريق لأنه لم يعد يرغب في البقاء ويريد تغيير الأجواء، وقاطع مبولحي فريقه لكن الدعوة التي وجهتها له الإدارة لحضور مراسيم الحفلة لم يرفضها مبولحي، وحضر رفقة زملائه رغم أنه كان يعلم بالأمر وبأن لاعبي الفريق يؤدون رفقة مدربه أدعية مسيحية، حيث قبّل المدرب الفالف الصليب ودعي لفريقه.
وصل متأخرا على متن سيارته الفخمة
وصل مبولحي، متأخرا عن الموعد الذي حددته الإدارة للاعبي الفريق لحضور مراسيم الحفلة الدينية والطقوس المسيحية لطرد الشر عن الفريق، حيث حاول تجنب الحضور مبكرا والاكتفاء بوقت قصير حتى يتجنب الرفض، وحسب تقارير يونانية، فإن مبولحي وصل متأخرا على متن سيارته الفخمة رفقة زميله البرازيلي في الفريق.
كان بإمكانه رفض الدعوة
أثار تلبية مبولحي لدعوة فريقه لحضور الحفل المذكور، الكثير من الاستغراب، خاصة أنه يدين بالإسلام وكان بإمكانه تجنب ذلك، فرغم أن حضوره كان شكليا ولم يشارك زملاءه ومدرب فالف في الأدعية، إلا أن حضوره في حد ذاته غير مقبول، إذ أنه كان قادرا على التقدم بطلب إعفائه من الحضور لأنه ليس مجبرا على ذلك.
التقرير قال إنه تخلى عن شهرته ولبّى الدعوة
أشار التقرير الذي تناول موضوع استنجاد فريق سلافيا صوفيا بالكنيسة والقس لطرد الشر والدعاء للفريق للعودة إلى النتائج الإيجابية، إلا أن حارس الخضر رايس مبولحي، تخلى عن شهرته ولبّى الدعوة، حيث -حسبها- بات يملك شهرة كبيرة في بلغاريا بعد مشاركته مع المنتخب الوطني في المونديال وارتباط اسمه بعدة فرق أوروبية.