مغني ولحسن وبوفرة محور النقاش

جتمع الطاقم الفني مساء أمس مع حكيم شلبي رئيس البعثة الطبية لـ''الخضر''، لدراسة الملفات الصحية للاّعبين، كل على حدة، وتقييم العمل المنجز للطاقم الطبي منذ بداية التربّص.
لم ينتظر الدكتور شلبي، الذي وصل أمس، قادما من قطر، كثيرا للدخول في صلب الموضوع مع المدرب الوطني رابح سعدان وبقية أعضاء الطاقمين الفني والطبي، حيث اجتمعوا لمدة ثلاث ساعات بالفندق لتقييم الحالة الصحية للاّعبين مع التركيز على ثلاثة ملفات تخص مراد مغني ومهدي لحسن ومجيد بوفرة.
وإذا كان الاجتماع قد أحيط بسرية تامة، إلا أن مصادر عليمة أكدت أن المدرب الوطني رابح سعدان خرج مرتاحا منه، باعتبار أن الدكتور شلبي قد وعده بتجهيز الثلاثي المذكور في الوقت المناسب، غير أنه طلب من الطاقم الفني منحه متسعا من الوقت وفقا لكل حالة.
والأكيد أن حالة مغني هي التي تستدعي وقتا أطول. وهو ما تفهمه المدرب الوطني الذي منح شلبي مهلة إلى غاية 29 ماي الجاري لمعرفة إن كان مغني حقا بإمكانه المشاركة في المونديال أم لا.
أما فيما يخص حالة مهدي لحسن، فقد علمنا أن الدكتور شلبي أكد للمدرب الوطني أن حالته في تحسن وأنه بإمكانه لعب المباراة أمام إيرلندا، عكس المدافع مجيد بوفرة الذي لن يشارك في المباراة الودية المقررة يوم 28 ماي، حيث يحتاج إلى وقت أطول لاستعادة عافيته، وبإمكانه، حسب ذات المصادر، المشاركة في مباراة ألمانيا أمام منتخب الإمارات العربية المتحدة.
وفيما يخص بقية اللاّعبين، فقد أكدت مصادرنا أن الدكتور شلبي قد طمأن المدرب الوطني بتجهيز كل العناصر في وقت لا يتعدى السبعة أيام، بمن فيهم رياض بودبوز لاعب سوشو الفرنسي وكارل مجاني مدافع أجاكسيو الفرنسي.